تخطى إلى المحتوى

قضية عمالة الاطفال في السعودية

قضية عمالة الاطفال في السعودية

قضية عمالة الاطفال في السعودية من المسائل التي نالت أهمية بالغة في المملكة العربية السعودية. وذلك لأهمية الأطفال الذين هم ثروة للمجتمع كونهم مستقبل الغد. ويجب أن يكونوا في مكانهم الطبيعي الذي هو المدرسة الملعب الأول. وقد منع القانون في المملكة تشغيل الأطفال ووضع العقوبات على كل من يخالف ذلك.

وسنتعرف على قضية عمالة الاطفال في السعودية وما هي عقوبة تشغيل الأطفال فيها، وما هي أهم مخاطر عمالة الأطفال وكل ما يتعلق بهذه القضايا في المملكة العربية السعودية.

مخاطر عمالة الأطفال

قضية عمالة الاطفال في السعودية.

يتحمل مسؤولية تشغيل الأطفال المنشأة التي تقوم بتشغيل الأطفال بما يخالف الأنظمة القانونية التي وضعها المنظم في المملكة. حيث يتم فرض العقوبة على من يقوم بتشغيل الأطفال بتغريمه بدفع مبلغ مالي يصل إلى 20 ألف ريال سعودي.

وضع المنظم في المملكة العربية السعودية التشريعات التي تنظم قضايا العمالة في المملكة والتي تمنع تشغيل الأطفال فيها. وتفرض على من يخالفها العقوبات القانونية.

حيث منع نظام العمل السعودي في مادته رقم 162 تشغيل الأطفال، كما نصت هذه المادة على عدم جواز تشغيل من هم بعمر أقل من 15 عام. كما لا يسمح لهم بالدخول إلى أماكن العمل أيضاً. ويمكن للوزير أن يقوم برفع هذا العمر بالنسبة لبعض المناطق أو الصناعات أو بعض فئات الأحداث وذلك بقرار صادر عنه.

لكن استثنت المادة الأحداث ممن هم بعمر يتراوح بين 13 إلى 15 سنة. بحيث يمكن للوزير السماح بتشغيلهم في الأعمال الخفيفة التي لا تكون ضارة بالصحة أو تعطلهم عن المدرسة أو الاشتراك بالبرامج التوجيهية للتدريب المهني. وألا تضعف قدرتهم على الاستفادة مما يتلقونه من تعليم.

وبالنسبة لتشغيل الأحداث ممن هم كما ذكرنا عمرهم بين 13 و15 سنة. فقد أشارت المادة 162 من النظام نفسه على حظر تشغيلهم في الليل لمدة 12 ساعة متتالية إلا بقرار من الوزير المختص. كما لا يجب تشغيلهم بشكل فعلي لأكثر من 6 ساعات باليوم الواحد باستثناء شهر رمضان الذي يجب ألا تزيد ساعات العمل به عن 4 ساعات.

وقد أوجب النظام على صاحب العمل قبل أن يقوم بتشغيل الحدث أن يطلب البطاقة الوطنية أو شهادة تثبت ميلاده. بالإضافة إلى شهادة تؤكد لياقته الصحية للعمل الذي سيعمل به وموافقة وليه على العمل. كما يجب على أصحاب العمل إبلاغ مكتب العمل بالأحداث الذين يشتغلون لديه، وذلك خلال أول أسبوع من عملهم.

وبالتالي في حال مخالفة الأحكام القانونية التي نص عليها نظام العمل عندها تنشأ قضية عمالة الأطفال في السعودية. والتي تستوجب تقديم شكوى أو رفع دعوى قضائية.

تابع الفيديو الآتي الذي يبين حقوق الطفل في السعودية:

عقوبة تشغيل الأطفال في السعودية.

وضع نظام حماية الطفل الأسس الأساسية التي توفر الحماية القانونية للطفل في المملكة. حيث نصت مادته رقم 8 على حظر تشغيل الطفل قبل أن يبلغ عمر 15 عام.

وكذلك حظر تكليفه بأي عمل من الأعمال التي تضر بصحته البدنية وسلامته النفسية. أو أن يتم استخدامه بأي من النزاعات أو الأعمال العسكرية المسلحة.

وقد حددت وزارة الموارد البشرية عقوبة تشغيل الأطفال في السعودية ممن لم يكملوا 15 سنة من عمرهم بتغريم من يقوم بذلك بدفع 20 ألف ريال سعودي بالنسبة للفئة الأولى. و10 ألاف ريال سعودي بالنسبة للفئتين الثانية والثالثة.

كما عاقب على عدم الالتزام بتشغيل الأحداث كما نص عليها النظام في السعودية والتي ذكرناها أعلاه. بتغريمهم بدفع 10 آلاف ريال بالنسبة للفئة الأولى ودفع 5 آلاف ريال بالنسبة لكل من الفئتين الثالثة والثانية.

ويُقصد بالفئة الأولى هي التي يكون عدد العمال فيها 51 عامل على الأقل. وأما الفئة الثانية فيكون عدد العمال فيها يتراوح بين 11 عامل وحتى 50 عامل. والفئة الثالثة فيكون عدد عمالها 10 عمال على الأكثر.

ما هي سلبيات عمالة الاطفال؟

تكمن سلبيات عمالة الأطفال بحرمانهم من أهم حقوقهم الأساسية المتمثلة بالتعليم وتمتعهم بالطفولة. كذلك تعريضهم للمخاطر الناشئة عن العمل وتعرضهم للأضرار الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى تأخر في نموهم العقلي والبدني. بالإضافة إلى التسبب في نشوء جيل لا يمتلك المؤهلات العلمية المطلوبة بسبب تسرب هؤلاء الأطفال من مدارسهم نتيجة العمل.

مخاطر عمالة الأطفال.

هناك العديد من المخاطر التي تنشأ عن عمالة الأطفال في المجتمعات كون الأطفال هم المستقبل لأي مجتمع. ومن أبرز مخاطر عمالة الأطفال ما يلي:

  • وضع أعباء ثقيلة على عاتق الطفل والتي تؤدي إلى تعريض حياته للأخطار المختلفة حسب نوع العمل الذي يعمل به.
  • حرمان الأطفال من حقوقهم الأساسية في التعليم وتمتعهم بالطفولة وحقهم بالحصول على الرعاية المستحقة لهم حسب القوانين والأنظمة.
  • الإضرار بنمو الأطفال العقلي والبدني وتعرضهم للمخاطر الإنسانية والصحية التي يمكن أن تحيط بظروف العمل الذي يعملون به.
  • كما تسبب عمالة الأطفال إلى الأضرار الاقتصادية المتلاحقة التي تعتبر من أسباب تفاقم ظاهرة الفقر.
  • تؤدي إلى ظهور جيل لا يمتلك المؤهلات العلمية المطلوبة للوظائف التي تساهم في تطور المجتمعات.
  • يتسبب بالأضرار السلبية على الأسواق وعلى سمعة الأعمال التجارية وتقليل فرص العمل.

وغيرها من المخاطر الكثيرة الأخرى التي تتسبب بها عمالة الأطفال بشكل عام. لذلك قامت المملكة العربية السعودية. بوضع القوانين التي تحمي حقوق الأطفال وتمنع تشغيلهم وتعرضهم للإيذاء وضرورة تمتعهم بحقوقهم الأساسية.

من يتحمل مسؤولية تشغيل الأطفال؟

يتحمل مسؤولية تشغيل الأطفال المنشأة التي تقوم بتشغيل الأطفال بما يخالف الأنظمة القانونية التي وضعها المنظم في المملكة. حيث يتم فرض العقوبة على من يقوم بتشغيل الأطفال بتغريمه بدفع مبلغ مالي يصل إلى 20 ألف ريال سعودي.

وبنهاية مقالنا.

تفاصيل قضية عمالة الاطفال في السعودية مخاطرها وعقوبتها 2023.

نأمل بأن نكون وضحنا كافة التفاصيل التي تخص قضايا عمالة الأطفال في السعودية. ولتحصل على إجابات دقيقة عن أي استفسار يخص قضية عمالة الاطفال في السعودية أو قضايا المحاكم العمالية. فتستطيع التواصل مع محامي عمالي خبير من شركتنا شركة الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية.

المصادر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصل بنا